إن الكلمة اليونانية ATHLETIK,OS كانت تعني خاص بالأبطال . في اليونان القديمة كانوا يطلقون لقب لاعب ألعاب القوي على المشاركين في الألعاب المسابقات ، الذين يتنافسون في السرعة والقوة والحذاقه
أما بمفهومنا المعاصر فان ألعاب القوي تشمل الركض والمشي لمسافات مختلفة، والقفز والوثب العالي والطويل ، ورمي الأدوات الرياضية في ألعاب القوي ، وألعاب القوي احد أنواع الرياضة الأساسية وأكثرها شيوعا ، وممارسة ألعاب القوى شيء في متناول الجميع لان تمارينها تواجهنا في الحياة اليومية الاعتيادية منذ الطفولة ، ومن السهل تحديد مستويات التحمل فيها ، ويمكن ممارستها في كل مكان وزمان ، وغالبا ما يسمون ألعاب القوي بـ (ملكة الرياضة) لان برنامجها في جميع المسابقات الرياضية الكبيرة ، بما فيها الألعاب الاوليمبية ، يعتبر أوسع برنامج من حيث عدد الميداليات المخصصة له .
يذكر " زكي درويش "1980م قائلا أن أساس الحركات هي ألعاب القوى لأنها عبارة عن حركات الإنسان الطبيعية ، ويضيف قائلا ولكن بعد مرور الزمن تحدث تغيرات نتيجة لعاملين أساسيين ، أولا إرادة الإنسان للتقدم والتطوير وثانيا تنظيم هذه الحركات حسب مقاييس محدودة وبذلك تصبح ألعاب القوى مستندة وناتجة عن الحركات الطبيعية للإنسان وليست هي حركات الطبيعة نفسها .
ويعرفها كل من " حسن شلتوت ، صدقي سلام " 1983م بأنها عبارة عن مجموعة من المسابقات التي تحتاج إلى قدر كبير من الجهد والطاقة .
ويعرفها " محمد عثمان " الطبعة الأولى 1990م بأنها تحتوي مسابقات الميدان والمضمار ( ألعاب القوى ) على حركات الإنسان الطبيعية، والتي تشمل مهارات الجري والوثب والرمي والدفع، وتشكل هذه السباقات الجزء الأكبر والرئيسي من الألعاب الاوليمبية الحديثة .
ويذكر" جوزيه مانيول " قائلا تعتبر ألعاب القوي الرياضة الطبيعية المتميزة لما تتضمنة من أنظمة متكاملة للإعداد البدني ، وإشباع للرغبات الحركية الأساسية عند الإنسان بصورة موضوعية تنظمها مجموعة من القوانين الطبيعية .
يري الباحث " محمد نبيل " من خلال عملة كلاعب واكاديمي ومدرب في المجال :
ان مسابقات الميدان والمضمار هي مجموعة من الحركات الأصلية المنظمة يمارسها الفرد في شكل مسابقات فردية ومركبة من خلال عمل عضلي وحركي محسوب ومدروس يسعي اللاعب من خلاله نقل جسمة أو الأداة (لأعلى ارتفاع ـ لأبعد مسافة ـ لأسرع زمن) في ظل قوانين محكمه.