السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاذي قصة حياة ايمنيم (م
الراب الابيض )
في 17 أكتوبر 1973 ولد مارشال بروس ماتيرز بمدينة كانساس، ولاية ميزوري الأمريكية، والذي سيعرف فيما بعد بإسم (إيمنيم)، عاش مارشال طفولة بائسة ، وأصبح مضطرا أن يتجول مع والدته بين الولايات الأمريكية حيث يضطران الى المبيت عند الأقارب لأنهما كانا بلا مأوى.
كان من الصعب علي إيمنيم تكوين صداقات مع الأطفال في مثل سنه، لذلك أنغمس في مشاهدة التلفاز والقصص الهزلية، وعندما أصبح عمره 12 سنه وبعد أن أستقرت والدته أخيرا في شرق ديترويت، بدأ بالأنتظام في مدرسة "لينكون" ثم "أوبسورن"، ليبدأ حياته الجديدة حيث تعرف على بعض الأصدقاء.
ثم بدأ بالغناء في المدرسة الثانوية ، لكن ميله للهروب من المدرسة أدى إلى رسوبه في الصف التاسع، ثم طرد منها بسبب كثرة مش
ه، فالتحق بالكثير من الوظائف مع أصراره على الأبقاء على هدفه الاساسي وهو الغناء، وأن يصبح يوما ما نجم راب عالمي.
في عام 1997 نشر إيمنيم أول ألبوماته والذى سقط سقوطا مدويا ، الا انه لم ييأس، وفي عام 1999 أصدر إيمنيم ألبومه الثاني بعنوان (ذا سليم شادي) هذا الألبوم الذي هز عالم الموسيقى وحقق أعلى الأرباح.وتمتلئ أغانية بالحديث عن الفقر وسب الوالدين وفقدان الأب وكأنه يعبر عن ماضيه حيث شهد أنفصال والديه وفقر أمه التي عاش معها.
وربما تكون نقطة تحول إيمنيم الى الأفضل قليلا حينما التقى د. دري الذي يلقب بصانع النجوم الذي سرعان ما وقع عقدا مع إيمنيم، وبدآ يعدان معا للنسخة المعدلة من البومه الثاني.
وفي عام 1999 أخرج إيمنيم للوجود فيديو كليب غريب لأ
ته "ماي نيم إيذ" سخر فيه من كل المشاهير حتى من الرئيس الأمريكي نفسه، وبسرعة صعد الألبوم إلى قائمة أفضل اغاني العام .وفي العام نفسه وبعد أن قام بالكثير من الرحلات عاد وأستقر ليسجل ألبومه الثاني بعد أستراحة قصيرة ربح خلالها العديد من الجوائز من ضمنها جائزة "إم تي في"، وجائزة جامي لأفضل م
راب في العام.
النجاح الذي حققه إيمنيم عام 1999 تضاعف عام 2000 عندما شاهد وسمع العالم كله البومه الجديد الثالث والذى اطلق عليه اسمه الحقيقي "مارشال ماتيرز" والذي حقق مبيعات قدرت بـ 1.76 مليون نسخه في أسبوع واحد .بعد ذلك تعرض إيمنيم لمش
عديده فقد قاضته أمه أمام المحاكم بسبب الأغاني التى يسبها فيها، وتم القبض عليه بعد أن هاجم شخصا بمسدس في ملهى ليلي، وحاولت زوجته الإنتحار، وطرد من كندا وأصدرت السلطات الكندية قرارا بمنعه من دخول أراضيها مرة آخرى.
وبرغم كل هذا ظل إيمنيم على قمة م
الراب وحصل على ثلاث جوائز آخرى من "إم تي في" التي تعتبر أهم الجوائز الغنائية في العالم. وحين قرر دخول عالم التمثيل، وأثناء تصويره لفيلمه الأول (8 أميال) كتب المهتمون بهذا النوع من الفن بأن هذا الم
لن ينجح في عالم التمثيل وأن الأمر لن يعدو عن كونه مجرد استثمار مادي لنجاحه وشعبيته في عالم الغناء، لكن مازالت الجرائد والمجلات تتحدث عن احتمال ترشيحه للأوس